رسالة إلى من ضاقت عليه الدنيا

قبل أن تقرأ رسالتي انظر من نافذة عالمك إلى عالم غيرك ستجد الناس تتحرك وتسير في طريقها فالدنيا لن تقف عندك ولا يوقفها سوى خالقتها.
ستجد العامل يستيقظ من أول الفجر ليقوم بأداء عمله

ستجد الخباز يبحث عن رزقه ورزق عائلته
ستجد المهندس ستجد الطبيب وكل له عالم فهل تعتقد أن هؤلاء لا يوجد لديهم هموم القلب لها يضيق؟؟
فيهم من يخرج من هم فيدخل بالأخر
وفيهم من يدخل للغم ويخرج منه للآخر
هذه هي الحياة وكل إنسان فيه ما يكفيه
فلا تجعل الهم يقود لك حياتك بل كنت أنت القائد

لا تيأس إذا أخطأت لأنك من خطأك هذا تعلمت

لا تحزن إذا باعك أقرب الناس لك وتأكد سيشتريك منه من يستحقك

لا تظن بأنه إذا تحطم أحد أحلامك فإن العالم سينتهي بل تأكد إنه قد بدأ بحلم أقوى من الذي مضى
لا تعطي أحلامك لشخص واحد مهما كان مدى حبك له فأحلامك ملكك يهبها الله لمن يستحقها
لا تنتظر من الدنيا أن ترجع لك ما فات ولكن أنتظر منها أن تعوضك خيرا منه

لا تبحث عن شيء كتبته بين السطور لتعبر عن شيء ذهب بين العصور
لأنك إذا قرأته تذكرت ماض لا تريد ذكراه ماض جاء الوقت لكي تنساه
لا تيأس لو جار عليك زمانك ولا تجعل الزمان سبب لهلاكك

أنت أقوى من الجميع ما دام الله معك

أبتسم للحياة واعلم أن الله لم يخلق السعادة إلى ليسعدك واعلم أن الفرج مخرجك وان الله ما أشقاك إلى ليسعدك